سورة الشرح هي السورة الرابعة والتسعون في ترتيب المصحف، وهي سورة مكية، عدد آياتها ثماني آيات
نص سورة الشرح
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ
ٱلَّذِيٓ أَنْقَضَ ظَهْرَكَ
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْرًا
إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْرًا
فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنْصَبْ
وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرْغَبْ
فضل سورة الشرح
وردت أحاديث ضعيفة في فضل سورة الشرح، ولكن فضل القرآن عظيم وسورة الشرح جزء منه. وقد ذكر العلماء بعض الفوائد المستنبطة من معاني السورة، منها:
شرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم: وتوسعته لتبليغ الرسالة وتحمل أعبائها.
رفع وزر النبي صلى الله عليه وسلم وتطهيره مما قد يكون قبل النبوة.
رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل اسمه مقرونًا باسم الله في الشهادتين والأذان وغير ذلك.

التيسير بعد العسر: ففي قوله تعالى إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْرًا$ بشرى بأن الله تعالى سيجعل بعد كل ضيق فرجًا.
الحث على الاجتهاد في العبادة بعد الفراغ من شواغل الدنيا، والتفرغ لله بالرغبة والرهبة.
والله أعلم.